Friday, 18 July 2025
اشترك

أوجلان يدعم عملية جديدة للسلام

التقى وفد من حزب “الديمقراطية والمساواة للشعوب”، ضم النائبين عن الحزب؛ سري سُريا أوندر، وبروين بولدان، زعيم حزب العمال الكردستاني السيد عبد الله أوجلان.

والتقى النائبان من حزب “الديمقراطية والمساواة للشعوب”، أوجلان السبت 28 ديسمبر، في سجن إمرالي شديد الحراسة، الواقع في جزيرة إمرالي في بحر مرمرة التي تتبع ولاية بورصة، ويبعد مسافة 55 كيلومترًا عن مدينة إسطنبول في غرب تركيا.

وكان قد التقى أوجلان بنجل شقيقه، عمر اوجلان نائب حزب “الديمقراطية والمساواة للشعوب” بعد 43 شهرًا من العزلة المشددة، في 23 أكتوبر الماضي. وكان قد صرح بأنّ عمّه “بصحة جيّدة”، وأنّه وجّه رسالة جاء فيها أنّه “إذا سمحت الظروف بذلك، فلديّ السلطة النظرية والعملية اللازمة، لنقل هذه العملية من مسرح النزاع والعنف إلى القانون والسياسة”.

وأعلن حزب “الديمقراطية والمساواة للشعوب”، في بيان: “عقدنا اجتماعًا شاملًا مع السيد عبد الله أوجلان في إمرالي بتاريخ 28 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وكانت صحته جيدة ومعنوياته عالية جدًا، وكانت تقييماته لإيجاد حل دائم للمشكلة الكردية ذات أهمية حيوية. وخلال اللقاء، حيث تم تقييم آخر التطورات في منطقة الشرق الأوسط وتركيا، وقدّم السيد عبد الله أوجلان من أجلها، مقترحات إيجابية لمواجهة السيناريوهات المستقبلية المفروضة”.

وأنّ الإطار العام لأفكاره ومقترحاته كانت كالتالي:

“إنّ إعادة تعزيز أواصر الأخوة بين الكرد والأتراك، اكتسبت مسؤولية تاريخية وأهمية حاسمة، وإلحاحًا لدى الشعوب كافة.

لنجاح العملية، من الضروري والضروري جدًا، أن تقوم جميع الأطراف السياسية في تركيا، بأخذ زمام المبادرة والتصرف بشكل بنّاء، وتقديم مساهمة إيجابية، دون الدخول في حسابات ضيّقة ومؤقتة. أحد أهم الأسباب لهذه المساهمة هو بلا شك، برلمان الأمّة في تركيا (TBMM).

لقد أظهرت التطورات والأحداث في غزة وسوريا، أنّ حل هذه المشكلة التي تتم تجربتها بفرض خارجي، أصبح كـ “غرغرينا” وها هي وصلت إلى وضع لا يمكن تأجيله. ومع هذه الجدية، ومن أجل إنجاح العمل العادل والمتوازن، فإنّ مساهمات واقتراحات المعارضة مهمة أيضًا.

ولدي أيضًا القوة والتصميم لتقديم مساهمة إيجابية مهمة في النموذج والفكرة الجديدة، التي يعمل عليها السيد بهجلي والسيد أردوغان.

الوفد سيتقاسم هذا التوجّه مع الدولة والدوائر المسؤولة والأطراف السياسية. وفي هذا السياق، فإنّني على استعداد لاتخاذ الخطوات الإيجابية اللّازمة والدعوة.

كل هذه الجهود التي نبذلها، سترفع البلاد إلى المستوى الذي تستحقه وفي الوقت نفسه، ستكون اتجاهًا مهمًا للغاية للتحول الديمقراطي.

هذا زمن السلام والديمقراطية والأخوة بالنسبة لتركيا والمنطقة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *