إقالات ومحاولة الاستلاء على إرادة الشعب في تركيا

بعد قرار السلطات التركية بإقالة وفرض وصي بدلًا عن الرئاسة المنتخبة في بلدية ديرسم وبولور من قبل الشعب. شهدت مدينة ديرسم احتجاجات و نزول الآلاف من سكان المدينة إلى الشوارع، للاحتجاج على قرار الحكومة التركية.
وقد استخدم عناصر أمن السلطات التركية، الغاز المسيل للدموع ورذاذ الفلفل الحار والرصاص المطاطي في محاولة لقمع الاحتجاجات، إلّا أنّ المحتجون دخلوا في مواجهات مع قوة الأمن واخترقوا الحواجز التي وضعوها أمام مبنى البلدية.

تعقيبًا على ذلك، أدانت قوى العمل والسلام والديمقراطية، الاستيلاء على بلديتي ديرسم وبولور في ساحة بيوغلو-شيشان, وأكّدوا على أنّ “نظام الوكيل يعني تعليق الديمقراطية وسيادة القانون. كقوى العمل والسلام والديمقراطية، نحن لا نقبل النظام الذي تفرضه الحكومة”.

وشارك في الفعالية العديد من الأشخاص وممثلي العديد من الأحزاب والمؤسسات السياسية، ورفعت لافتات “نظام الوكيل انقلاب على إرادة الشعب” وحملوا شعارات “الوكيل سيذهب وسنبقى” و”عاشت المقاومة”.

و قد أقالت الحكومة التركية سابقًا ثلاثة رؤساء بلدية ينتمون إلى حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، من مناصبهم بتهمة القيام بنشاطات “إرهابية”، وفق ما أعلنت وزارة الداخلية التركية.

وعيّنت حينها الدولة مسؤولين من جانبها، لحلول مكان رؤساء بلديات ماردين وباتمان، وخلفيتي الواقعة في جنوب شرقي البلاد.